sondse1
الجنس : البلد : عدد المشاركات : 218 نقاط التميز : 370 العمر : 33 الولاية : المسيلة المزاج : جيد
الموقع : sada9a01.ahlamontada.net
| موضوع: حقوق الانسان في مجال العلاقات العامة و التعامل الدولي الإثنين يناير 03, 2011 6:21 am | |
| حقوق الإنسان فى مجال العلاقات العامة والتعامل الدولي تكريم الإسلام للإنسان : احترم الإسلام الذات الإنسانية وكرمها بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو العرق قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء 70 وكفل للإنسان أن يعيش حياة حرة كريمة بعيدة عن الإذلال والاستعباد حياة يصان فيها ماله وعرضه ونفسه ـ حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة الحقوق والحريات الشخصية : وأول هذه الحقوق هو الحق في الحياة فقد اعتبر الإسلام أن الاعتداء على حياة إنسان واحد هو بمثابة الاعتداء على البشرية قاطبة قال تعالى : ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) المائدة 32 كما اوجب القصاص والدية ولم يتسامح حتى مع القتل الخطأ كما لم يجز للإنسان حتى قتل نفسه وتوعد من يفعل ذلك بالخلود في جهنم ومن الحقوق والحريات الشخصية الحق في الأمان فلا يحق لأحد تعذيب الإنسان أو اعتقاله دون وجه حق والشريعة التي تعترف للجنين بجميع حقوقه لحين ولادته هي احرص أن تقر للإنسان بكامل الحقوق التي تحفظ له كرامته وأمنه وجميع حقوقه حقوق الإنسان في علاقته بمجتمعه : لكل إنسان حياته الخاصة التي لا يحق للغير التدخل فيها أو الاطلاع على ما لا يريد اطلاع الغير عليه قال صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) رواه مسلم ومن ضمن هذا النوع ضمان الإسلام للإنسان حق التنقل في ارض الله الواسعة بحثا عن الحياة الآمنة وهروبا من الظلم والقهر الذي يجده في موطنه قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ) النساء 97 كما كفل الإسلام للإنسان الحق في اختيار شريك حياته في الزواج عن طريق الرضا وإعطاءه حرية الكسب والتملك بالطرق المشروعة ـ حقوق الإنسان الاعتقادية والفكرية : كفل الإسلام للإنسان ـ حرية المعتقد فقال تعالى : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة 256 ـ حرية الرأي والفكر : قدس الإسلام العقل وفتح المجال واسعا للإنسان في استخدام عقله وأراد من خلال ذلك الوصول بالإنسان إلى درجة الإبداع لذلك ذم التقليد والجمود كما أعطى للإنسان حرية الرأي مع مراعاة عدم المساس بمقدسات الإسلام أو إلحاق الضرر بالأمة حقوق الإنسان السياسية والمدنية : فمن الحقوق السياسية أ ـ حق الشورى : ولم يكتف الإسلام باعتبارها مجرد حق بل عدها ضرورة شرعية في حق الحكام والمحكومين فقال تعالى : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ) آل عمران 159 ب ـ حق المعارضة : وهذا الذي يسمى بحق ممارسة النقد وإسداء النصح للحكام وبها يشارك الفرد أو الجماعة بأفكار ومشاريع يرون فيها النفع للمجتمع وهذا يجعل الفرد يشعر بكيانه الإنساني والمعنوي ويغلق الباب أمام الاستبداد والظلم الحقوق المدنية : وهي الحقوق التي كفلها الإسلام للفرد كونه يعيش في جماعة فيؤثر ويتأثر ويتبادل مع الأفراد المنافع فللفرد في الإسلام أن يبيع ويشتري ويملك ويرث ويهب ويوصي ويتزوج ويطلق ... الخ وكل ذلك وفق ما تقتضيه مصلحته الشخصية في إطار الشرع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية : كفل الإسلام للإنسان في هذا الجانب حقوقا تضمن له الكرامة وتحفظه من كثير من الطوارئ والمصائب كما تراعي ضعفه البشري في أطوار مخصوصة من حياته فاوجب النفقة للزوجة والأبناء والآباء في حالة الفقر كما اوجب الرعاية والحضانة والرضاع للطفل وأكد على وجوب رعاية أموال اليتامى وصان الإسلام للفرد الحق في التملك وفق الضوابط الشرعية كما ضمن له حق العمل وأعطى له حق الضمان الاجتماعي في حالة المرض أو الإعاقة أو الكبر أو الموت الحقوق الثقافية والتربوية :يكفي لتقرير هذا الحق أن أول ما نزل من القران ( اقرأ ) فقد كفل الإسلام حق طلب العلم وتنمية القدرات العقلية والفكرية لكل فرد رجلا كان أم امرأة حتى يصبح الفرد نافعا لنسه ومجتمعه اسس العلاقات العامة : قرر الاسلام في مجال العلاقات والتعامل لاالدولى مجموعة من القيم نذكر منها 1 ـ التعامل بين المسلمين وغيرهم من اهل العقائد والاديان انما يقوم على اساس المصلحة الاجتماعية والخير الانسان قال تعالى : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )الممتحنة8 والوسيلة المثلى للتفاهم هي الحوار قال تعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )العنكبوت46 2 ـ العدالة : وتقتضي ان تبنى كافة العهود والمواثيق والاتفاقات الدولية على اساس كفالة العدالة لكافة الاطراف وعدم الجور او الحاق الظلم بأي جماعة او فئة من جراء هذا الاتفاق او تلك المعاهدة 3 ـ المساواة في الاخوة الانسانة : ان وحدة الجنس البشري تقتضي في نظر الاسلام المساواة التامة بين كافة افراده وجماعاته وشعوبه من حيث اتاحة فرص متساوية للحصول على الحقوق الاساسية للانسان والتمتع بها حقوق الإنسان في الحرب : يعتبر الإسلام أن أصل العلاقات البشرية هو السلم وفي حال الحرب فان الإسلام قد شرع جملة من الأحكام تجعل من حرب المسلمين مع أعدائهم حربا حضارية فقد نهى الإسلام عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال وأمر بحسن معاملة الأسرى فقال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) الإنسان 08 ونهى عن المثلة كما أمر بالوفاء بالعهود واحترام المستجير ( طالب الآمان ) قال تعالى : (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ) التوبة 06
| |
|
بسمة امل
الجنس : البلد : عدد المشاركات : 71 نقاط التميز : 72 العمر : 30 المهنـة : طالبة الـشـعبة : عـلوم تجريبية الولاية : معسكر البلدية : معسكر المزاج : رايقة
| موضوع: رد: حقوق الانسان في مجال العلاقات العامة و التعامل الدولي الأحد سبتمبر 25, 2011 11:52 am | |
| | |
|