sondse1
الجنس : البلد : عدد المشاركات : 218 نقاط التميز : 370 العمر : 33 الولاية : المسيلة المزاج : جيد
الموقع : sada9a01.ahlamontada.net
| موضوع: المساوات امام احكام الشريعة الاسلامة الإثنين يناير 03, 2011 6:06 am | |
| الحديث الشرف : عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أُسَامَةُ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا شرح المعانى: ( أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ ) : أَيْ أَحْزَنَهُمْ وَأَوْقَعَهُمْ فِي الْهَمّ خَوْفًا مِنْ لُحُوق الْعَار , وَافْتِضَاحهمْ بِهَا بَيْن الْقَبَائِل ( شَأْن الْمَرْأَة الْمَخْزُومِيَّة ) : أَيْ الْمَنْسُوبَة إِلَى بَنِي مَخْزُوم قَبِيلَة كَبِيرَة مِنْ قُرَيْش وَهِيَ فَاطِمَة بِنْت الْأَسْوَد بْن عَبْد الْأَسَد بِنْت أَخِي أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الْأَسَد الصَّحَابِيّ الْجَلِيل الَّذ كَانَ زَوْج أُمّ سَلَمَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ أَبُوهَا كَافِرًا يَوْم بَدْر قَتَلَهُ حَمْزَة ( الَّتِي سَرَقَتْ ) : أَيْ وَكَانَتْ تَسْتَعِير الْمَتَاع وَتَجْحَدهُ أَيْضًا كَمَا فِي الرِّوَايَة الْآتِيَة ( فَقَالُوا ) : أَيْ أَهْلهَا ( مَنْ يُكَلِّم فِيهَا ) : أَيْ مَنْ يَشْفَع أَنْ لَا تُقْطَع إِمَّا عَفْوًا أَوْ بِفِدَاءٍ ( وَمَنْ يَجْتَرِئ ) : أَيْ يَتَجَاسَر عَلَيْهِ بِطَرِيقِ الْإِدْلَال قَالَهُ النَّوَوِيّ ( إِلَّا أُسَامَة بْن زَيْد حِبّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : بِكَسْرِ الْحَاء أَيْ مَحْبُوبه وَهُوَ بِالرَّفْعِ عَطْف بَيَان أَوْ بَدَل مِنْ أُسَامَة ( أَتَشْفَعُ فِي حَدّ ) : أَيْ فِي تَرْكه وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّوْبِيخِ ( فَاخْتَطَبَ ) : قَالَ الْقَارِي أَيْ بَالَغَ فِي خُطْبَته أَوْ أَظْهَرَ خُطْبَته وَهُوَ أَحْسَن مِنْ قَوْل الشَّارِح أَيْ خَطَبَ اِنْتَهَى . قُلْت : وَفِي رِوَايَة لِلْبُخَارِيِّ خَطَبَ ( إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ ) : وَفِي رِوَايَة سُفْيَان عِنْد النَّسَائِيِّ : إِنَّمَا هَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيل ( أَنَّهُمْ ) : أَيْ لِأَجْلِ أَنَّهُمْ ( كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيف تَرَكُوهُ ) : فَلَا يَحُدُّونَهُ ( وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيف أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدّ ) : قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : الظَّاهِر أَنَّ هَذَا الْحَصْر لَيْسَ عَامًّا , فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيل كَانَتْ فِيهِمْ أُمُور كَثِيرَة تَقْتَضِي الْإِهْلَاك , فَيُحْمَل ذَلِكَ عَلَى حَصْر مَخْصُوص وَهُوَ الْإِهْلَاك بِسَبَبِ الْمُحَابَاة فِي الْحُدُود فَلَا يَنْحَصِر فِي حَدّ السَّرِقَة ( لَوْ أَنَّ فَاطِمَة ) : رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ( بِنْت مُحَمَّد ) صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَرَقَتْ لَقَطَعْت يَدهَا ) مضامين النص
الآثار السلبية الناجمة عند اعتبار الفوارق الإجتماعية والطبقية الهلاك وفساد المجتمع من آثار الشفاعة في الحدود
وضعية الإنطلاق : المشكلة المطروحة ظاهرة سرقة الهواتف النقالة تفشت في أوساط الشباب المنحرف في الأزمنة الأخيرة ونتيجة للإعتداءات الصارخة شكلت الدولة عقوبة المعتدي أقصاها خمس سنوات. بينما سمعنا أيضا في الآونة الأخيرة محاكمة بعض أطراف ـ ذوي مناصب عليا ـ بتهمة التواطؤ في هدم الإقتصاد الوطني من طرف بنك الخليفة بعقوبة سجن تتراوحبين عامين الى ثلاث سنوات. الأستاذ يستمع لآراء التلاميذ حول القضية …. تدوين ملاحظات التلاميذ : تقييم فرد أو جماعي :
| |
|
بسمة امل
الجنس : البلد : عدد المشاركات : 71 نقاط التميز : 72 العمر : 30 المهنـة : طالبة الـشـعبة : عـلوم تجريبية الولاية : معسكر البلدية : معسكر المزاج : رايقة
| موضوع: رد: المساوات امام احكام الشريعة الاسلامة الأحد سبتمبر 25, 2011 11:53 am | |
| | |
|